منتدى الماسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الماسة

أهلا بكم فى منتدى الماسة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعدد الفتاوى الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aly.sasa
ماسة ثمينة
ماسة ثمينة



عدد الرسائل : 62
العمر : 27
الموقع : https://mohammedaly.yoo7.com/profile.forum?mode=viewprofile&u=3
تاريخ التسجيل : 13/10/2008

تعدد الفتاوى الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: تعدد الفتاوى الاسلامية   تعدد الفتاوى الاسلامية Icon_minitimeالجمعة يونيو 26, 2009 4:30 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
عندى موضوع ممكن ما يكونش جديد بس احب ان اعرف فيه رايكم فاتمنى ان تشاركونى الراى و جزاكم الله خيرا
الموضوع هو و بالمختصر المفيد تتعدد الفتوى يعنى الواحد مش عارف ياخد باى راى
فمثلا موضوع
1- زى تحليل فوائد البنك ؟ سمعت ان الفوائد او العوائد زى ما بيقولوا اصبحت حلال
2- فى مصر توجد ادلة على اباحة الوجه و الكفين و فى السعودية ادلة على وجوب تغطية الوحه و الكفين؟
3- النماص؟ تحضر محاضرة تيبح الامر ونحضر محاضرو اخرى تحذر من الامر بشدة
4- الحلف بالطلاق؟ بعض الشيوخ بيقولوا اه يمين طلاق و يقع و البعض الاخر ده حلف له كفارة نثل كفارة اليمين...
و غيرها من المواضيع التى تهم امر المسلم فكيف لنا بالتصرف ناخد الاراء التى تريحنا فى حيانتا و نقول الاثم يقع على اللى افتى!!!!!!!!!!
ام ناخذ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الاثم هو ما حاك فى الصدر و كرهت ان يطلع عليه الناس ( ده فى حالة القلوب التى لم تتاتلف المعصية و الله اعلم )
اناا قف فى حيرةمن امرى و اخاف ان استسلم و امش مع العامة بالله عليكم افيدونا
رد مع اقتباس


بارك الله فيك وسدد خطاك لأنك ممن يتحرى الحلال والحرام وتبغين السير على منهاج الشريعة الاسلامية الحق
أنقل لك سؤال وجواب هو تقريبا فيه نفس تساؤلك
وأتمنى لك الفائدة فيه
وجزاك الله خيرا


السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، أتوجه إليكم بسؤالي: في هذا العصر من الصعب أن يجد المسلمُ الحكمَ القاطعَ لكثيرٍ من المسائل سواء المستجدة أو المشاكل القديمة، والتي لم يثبت فيها حلٌّ نهائي، فمعظمها تجد له حلاًّ يقف وراءه من تحترمه، وكذلك الحل العكسي يقف أيضاً وراءه من تحترمه، ماذا يختار المسلم الذي يريد طاعة ربه وماذا يفعل ؟ المشكلة الأكبر -والتي تؤرقني- أنك قد تجد فتوى للشيخ الفلانيِّ مثلًا لا يمكن أن يصدقها قلبك، وكذلك قد تجد رأياً للمفتي العلاني لايستقيم مع عقل، وأبسط الأمثلة نراها في الخلع وفوائد البنوك وسفر الزوجة بدون إذن زوجها ومباريات كرة القدم وآلاف أخرى من المواضيع الحياتية، أما من تعتقد أنه فيه الخير مثل أفضل شيوخنا على الإنترنت تجد الحملات الشرسة ضده.
أصبحت ثقتي مفقودة مع معظم الشيوخ، أقنعت نفسي بأن الحل هو أن أستخير نفسي، وأستخير عقلي، ولكني وجدت نفسي أقع في أخطاء دينيةٍ لعدم علمي الكافي، ما هو الحل وخاصةً قد تكذب عليك نفسك، وأنا لا أريد الحرام، ولا أريد إلا أن يتقبل الله أعمالي .

الجواب :

أخي الكريم/ حسن

استشارتك تحمل نقاطاً عدة؛ بعضها قديمٌ وبعضها حديث، ولكنها تجتمع كلها في قيادتك إلى الحيرة والاضطراب، وجعلتك قد تتخذ قراراً هو عين الخطأ والبعد عن الصواب.. واعذرني إن كنتُ صريحاً معك لدرجة مزعجة، ولكن سامحني فلا أملك أن أقول غير ذلك حينما يتعلق الأمر بالدين والإيمان والشريعة.

ولنبدأ بتساؤلك عن سبب عدم وجود "حلول نهائية" –على حد قولك- للمسائل الفقهية القديمة؟ وهو الأمر الذي رأيته أنت عبئاً ومشكلة، بينما رآه علماء الأمة أنه من أكبر الدلائل على سعة الشريعة ومرونتها وروعتها، ولعل أجمل عبارة قيلت في ذلك: "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" فاختلاف الأئمة هو رحمة للأمة، حتى تتوافق الأحكام مع طبيعة البشر واختلافاتهم، ولو كانت رأياً واحدا لشقت على البشر ولما استطاعوا الالتزام به، ورحم الله الإمام مالك ما أبعد نظره حين رفض طلب أبي جعفرٍ المنصور أن يُلزِم الناس بما في كتاب الإمام مالك "الموَطَّأ" مع إلغاء غيره، فقال الامام مالك: "يا أمير المؤمنين، لا تفعل، إنك إن فعلتَ ذلك شققت على المسلمين".

إن الله تعالى حدد لنا أساسيات الدين، ووضع لنا بعد ذلك أُطُراً عامةً تحكمنا، وتخللت هذه الأطر مساحةٌ واسعةٌ من الاختلاف دون أن تخرج خارجها، وما ذلك إلا رحمةً بالأمة ومراعاة من خالقها لتنوعها واختلافاتها، وإلا لكان ربنا سبحانه قادراً على جعلها حكماً واحداً لا غير، ونظرةٌ عميقةٌ لحديثٍ من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تبرز مدى ما راعته شريعتنا الغراء من اختلاف البشر، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم"رواه أحمد والبخاري ومسلم، فالأوامر تخضع لطاقةِ ووسعِ كلِّ إنسان، و"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".

هذه واحدة، أما الثانية فهي ما أسميتَها بـ"المشكلة الأكبر التي تؤرقك"، وهي التي قصدتَ بها تناقض بعض الفتاوى مع عقلك أو قلبك، وهنا لي وقفتان معك:-

الأولى: لم أفهم ما تقصد بأنها لا تستقيم مع عقلك، ولا يعرفها قلبك، هل المقصود أن تستقيم أحكام الدين مع قلب وعقل كلًّ منا؟ كيف وبعض الأحكام قد تكون مقبولةً عندك وغير مستقيمةٍ عندي، والعكس صحيح؟ ، ولست أنا وأنت فقط بل معنا هذا وذاك وتلك وهؤلاء... بربك أي دينٍ هذا الذي سنحكمه بقلوبنا وعقولنا؟ أظن أن الدين هو الذي يجب أن يَحْكُم عقولَنا وقلوبَنا، لا أن نحكمه نحن.

الثانية: أظن يا أخي الكريم أن سبب اضطرابك غيابُ نقطةٍ هامةٍ عن ناظريك، هذه النقطة التي أوضحها الإمام مالك رحمه الله حين قال:"كل يؤخذ من كلامه ويُرَدُّ إلا صاحب هذا القبر" وقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يوجد إنسانٌ معصومٌ عندنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما علا قدره، الكل يُصيبُ ويخطئ، ويؤخذ من كلامه ويرد، فلا مجال هنا إذن لربط خطأ أي إنسان بأنه هو الإسلام والشريعة، بل نأخذ من كل فقيهٍ -قديمٍ كان أو حديث- الصحيح من قوله حسب دليله وقوة حجته، ونترك القول ضعيف الحجة، مع حفظنا لكل حقه في الاحترام والتقدير، ولكن انتبه.. ليس المقياس هنا العقل والقلب، بل المقياس الدليل والحجة والنص، وصدق من قال :"يُعرَف الرجالُ بالحقّ، ولا يُعرَف الحقُّ بالرجال".

وبنفس مبدأ عدم تحميل الدين قولَ شخصٍ أو رأي إنسان، أجيب على تشكيكك بالشيوخ، فهم بشرٌ قابلون للصواب والخطأ، وليس فيهم أحدٌ معصوم.

ولكن.. ليس معنى كل ما سبق أن تفقد الثقة في معظم الشيوخ، وتلجأ للنقطة الأخطر والمشكلة الأكبر – في رأيي – وهي أن تجعل قلبك وعقلك هما دليلَيك إلى أحكام دينك، وهذا قول لا يستقيم لا عقلاً ولا قلباً، فلا أنت تملك العلم الذي يؤهلك لذلك، ولا لديك إمكانية وآلية النظر في الأدلة والنصوص وفهمها، فكيف –بالله عليك– تجعل قلبك وعقلك وبضاعتك القليلة وسيلتك إلى ربك سبحانه وتعالى؟!

تخيل معي لو كل مسلمٍ جعل دينه ما يقوده إليه قلبه وعقله، كيف يكون هناك دينٌ أو إسلام؟ وتيقن أن هؤلاء العلماء القدماء والمحدثين -رغم اعتقادنا بعدم عصمتهم- أكثر منا علماً وفقهاً لديننا وشريعتنا، ولا تخرج آراؤهم إلا بما فهموه من النصوص والأدلة، وليس بمجرد احتكامهم لعقولهم، فهم -في معظمهم- على درجة من التقوى والورع والعلم مما يجعلهم أبعد ما يمكن عن أن يقولوا في دين الله سبحانه بآرائهم، قد ذكر العلماء الكثير من أسباب اختيار بعض الفقهاء في بعض الأحيان لآراء ضعيفةِ الحجة والدليل، وليس هذا مجاله الآن، وإن كنت أنصحك بقراءة كتاب شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" لتعرف قدر هؤلاء العلماء وفضلهم.

وأما مسألة الهجوم على العلماء والتشنيع بهم وتصيُّد الأخطاء لهم، فمسألةٌ قديمةٌ دأب الكثيرون عليها، تحطيماً لهؤلاء الشيوخ، وهزّاً لصورة الإسلام في نفوس المسلمين، وأظن أن اقتناعنا ببشرية هؤلاء الشيوخ كافٍ لعدم اهتزازنا واضطرابنا.

أخي الكريم:

لا تريد الحرام كما قلت، أبعد عن نفسك الحيرة والاضطراب، التزم بمعظم آراء من تثق من العلماء، وما خالجك فيه الشك اسأل عنه، واطلب دليله وصحته، واجعل ذلك هو الأصل، الالتزام أساسا، والسؤال عند الشك، وليس العكس.

أسأل الله تعالى أن يتقبل منك أعمالك وفق ما قرره النص والدليل، لا وفق ما أشار به عقلك وقلبك ... وربما هواك.

أتمنى أن يكون الأمر واضحاً جليا... وعذراً عن أي ضيقٍ سبَّبتُه لك، ومرحباً بك دوما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aly.sasa@yahoo.com
 
تعدد الفتاوى الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الماسة :: القسم الإسلامى :: الفقه الإسلامى-
انتقل الى: